هذه قصة واقعية تتمثل في أن هنديحصل على شهادة CEH
وهي عبارة عن شهادة هاكر أخلاقي يحصل عليها الطالب بعد ان يستوفي دراسة 62
وحدة وإجتياز الإمتحان النهائي ، هكذا فإن صديقنا الهندي بعد إن إجتاز
الإمتحانات وحصل على شهادة الهاكر الاخلاقي ، قام بعد أيام ببرمجة موقعه
الذي يقدم من خلاله دروس في الحماية والامن المعلوماتي ، تم تحدى كل هاكرز
العالم بلغة صريحة وواضحة " من قام بإختراق موقعي سأعطيه جائزة 2000 دولار
امريكي ) ، وكون ان أغلبية من بدأ يزور الموقع هم من الهاكرز خصوصا، فبدأ
ينتشر خبر ان الموقع الفلاني يتحدى كل هاكرز العالم في إختراق الموقع على
المنتديات واوكار الهاكرز ، لم تمر على موقع الهندي 48 ساعة حتى بدأ يتلقى
اولى الإخترقات ، وعباراة HAcked by تتغير من إسم هاكر لآخر وكل هاكر
إخترق الموقع يضع رسالة انه ينتضر مراسلة الهندي على إيميله من اجل إرسال
المال إليه ، إلى حين ان قام الهندي بإيقاف الموقع حيث بلغ عدد الإختراقات
ازيد من 280 إختراق في اقل من 3 أيام ، ومند ذلك الحين لم نسمع أي خبر عن
أخونا الهندي الذي تحدى هاكرز العالم .
هذه القصة تعلمنا 4 دروس الدرس
الاول انه في الحماية المعلوماتية لاتوجد حماية 100% ولايمكن لك كمتخصص
في الامن المعلوماتي ان تؤمن ان حمايتك لن يتم إختراقها . مايجب ان تعلمه
ان كل مايمكنك القيام به هو تصعيب المهمة على الهاكر فقط ولاتكن ضحية الاطفال . ولاتعتقد ان الــ FBI او البانتاغون او
الناسا غير قابلة للإختراق فكل شيئ ممكن .
الدرس الثاني لاتتحدى
الهاكرز ، عديم التجربة هو من يتحدى الهاكرز ، فبدون الدخول الى شخصية
الهاكر فإن الهاكرز لايقبلون الإستفزاز وبإستفزازهم فأنت تجلب المتاعب
لنفسك بالمجان ، وكن على يقين ان نهايتك ستكون بإختراقك طال الزمن او قصر .
الثقة الزائدة في النفس ، من الجميل جدا ان
تتمتع بثقة في النفس ، لكن اي شيئ يزيد عن حده فإنه ينقلب إلى ضده ، فالثقة
الزائدة تصيب الإنسان بالغرور ، الاخير الذي يدمر مهارات الإنسان ببطئ دون
ان ينتبه لذلك ، بل وتمنع الشخص من إستكمال تطوير قدراته مادام انه أضحى
يشعر انه وصل إلى درجات من العلم والمهارة ، وهذا أمر خاطئ فنحن نتعلم حتى
نموت .
لاتقلل من
مستوى أحد ، فالتقليل من مستوى الافراد اسلوب لاينطبق إلا على عديمي
التجربة في الحياة ، فكما يقول المثل يوجد في النهر مالايوجد في البحر ،
والرجال لاتحتقر .